عبادة الشياطين

                                                                   بسم لله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الشيطان اصطلاحا:

هو العدو المعنوي، الأعزل إلا من سلاح الوسوسة والإغواء والتحريش والإيقاع؛

من هم عبدة الشيطان:

قوم اتخذوا من إبليس (لعنه الله) معبوداً، ونصبـوه إلهاً يتقربون إليه بأنواع القرب، واخترعوا لهم طقوساً وترَّهات سموها عبادات يخطبون بها وُدَّه ، ويطلبون رضاه



 وانتشرت عبادة الشيطان منذ أزمنة عديدة ففي الحضارة المصرية الإله “ست ” يمثل قوة الشر؛ والمصريون قدموا له القرابين لا تقربا منه ولكن اتقاء لشره. أما الهكسوس فقد كان الإله المقرب لديهم ومصدر القوة المعينة لهم. وفي الحضارة الهندية كان له دور كبير في حياتهم الدينية عبروا عنه باسم الراكشا. وعند الإغريق كان اسمه “ديت بلويس ” أي المعترض…في أرض فارس بدأت عبادة الشر والشيطان على تخوم الصحراء الآسيوية؛ وكانوا يعبدون شياطين الليل التي تطورت للتعبير عن الشر بالظلمة والخير بالنور وبما يعرف باسم “الثنوية” وكذلك “الشاماتية” وهي التيي اختتصت الشيطان 

                                                  
     
الشيطان (بالإنجليزية: Satanism) ‏[1] هو مصطلح عام يشير إلى مجموعة من المعتقدات الإيديولوجية والفلسفية. تتضمن الشيطانية رابطة رمزية وإعجاب بالشيطان. أشارت تقديرات تعود لعام 1990 بوجود 50,000 شيطاني. حالياً قد يكون هناك ما لا يقل عن مئة ألف شيطاني في العالم.[2]
على الرغم من أن الممارسة العلنية للشيطانية بدأت بتأسيس كنيسة الشيطان في الولايات المتحدة عام 1966، إلا أن السابقات التاريخية كانت موجودة: مجموعة تدعى Our Lady of Endor Coven تأسست في أوهايو على يد هربرت آرثر سلون عام 1948.[3]
تتنوع على نطاق كبير المجموعات الشيطانية التي ظهرت بعد ستينات القرن الماضي، ومع ذلك فإن اتجاهان رئيسيان أثنان وهما الشيطانية الإيمانية والشيطانية الإلحادية.
ذكر الشيطان أول مرة في التوراة على هيئة ملاك يطعن بالديانات التي يتبعها البشر رافضاً الاعتراف بسلطة يهوه. بدأت حركة الشيطانيين في 1966 مع تأسيس كنيسة الشيطان.
جميع النصوص الدينية الخاصة بالأديان الإبراهمية تنظر إلى الشيطان على أنه خصم أو عدو، إلا أن هناك بعض الأعمال الأدبية التي تجسد الشيطان بشخصية البطل مثل كتابات جورج برنارد شو ومارك توين التي تبناها الشيطانيون.
الجماعات الشيطانية المعاصرة (التي ظهرت بعد 1960) لها نطاق واسع و متنوع، لكن يوجد اتجاهان رئيسيان هما الشيطانية الإيمانية (Theistic Satanism) والشيطانية الإلحادية. الشيطانية الإيمانية تبجل الشيطان كإله خارق للطبيعة، على عكس الشيطانيين الإلحاديين [4] الذين ينظرون إلى أنفسهم على أنهم ملحدون ولايؤمنون بالشيطان المادي بل يؤمنون بالشيطان الرمزي الذي يرمز إلى بعض الخصال البشرية [4]
على الرغم من الانتقادات الشديدة للشيطانية من قبل الجماعات الدينية الأخرى، إلا أن الشيطانية أصبحت مقبولة في بعض
 المجتمعات. على سبيل المثال، يسمح الآن للشيطانيين بالانضمام للبحرية الملكية البريطانية للقوات المسلحة، على الرغم من معارضة الكثير من المسيحيين والجماعات الأخرى.[5][6][7]
كما أنه في عام 2005 قامت المحكمة العليا بحماية حقوق الشيطانيين بمزاولة طقوسهم في السجون[8][
]م( الطالبة مشاعل ال سلامة)

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عدد الزوار